البروتينات بين التفريط و الإفراط


اذا كانت الحمامة تعاني من نقص في البروتينات فهذا يؤدي الى التأخر في شفاء الحمامة عند العلاج في حالة مرض ما... هذا الامر الذي يجعل الهاوي يشك في مدى نجاعة الدواء ليعاود الكرة باستخدام دواء آخر.. والواقع هو حاجة الهاوي لمعلومة بسيطة تشير الى أن نقص البروتين يعيق من سلامة التفاعلات الانزيمية و الهرمونية التي تكون مسؤولة على تحقيق العلاج. هذا النقص يجعل ان الحمامة تجد صعوبة في استرجاع عافيتها بعد سباق طويل. كما تؤثر في نمو الطبيعي للعضلات و العظام و الريش .
اما الإفراط فأهم سلبياته هو ذلك الضغط الهائل على الكلي...
لهذا ندعو الهاوي الى وقفة تأمل في القيمة الغدائية للاطعمة المقدمة للحمام و البحث عن الحبوب التي هي غنية بالبروتينات ( الذرة، الجلبانة، الفول ...) و وضع الكمية مقارنة مع مراحل النمو و السباق او الراحة) بمثل هذه الإجراءات تدخل فعلا عالم هذه الهواية باعين مفتوحة ، مدرك لتصرفاتك اتجاه فريقك(الحمام) ....لتبتعد عن مبدأ التجربة و الخطأ الذي رغم أهميته الا انه بالإمكان تجاوز بعض المشاكل عند وتوفرك على المعلومة

0 التعليقات:

إرسال تعليق